شن والي غرب دارفور الجنرال خميس أبكر هجوما لاذعا على هيئة محامي دارفور وهيئة الدفاع عن أبناء شنال وغرب دارفور المحتجزين منذ الاحداث التي شهدتها الولاية، وقال في تصريحات صحفية ،الجمعة عقب حضورة إطلاق سراح “٢١” معتقل بسجن الهدى إن من يهاجمون حكومة الولاية بسبب التحفظ على هؤلاء الموقوفين لم نسمع لهم أي صوت في قضايا أخرى تتعلق بانتهاكات صد حقوق للانسان حدثت بغرب دارفور إبان الصراعات القبلية الدامية، وأضاف ان احتجاز للمسجونيبن تم وفقا لقانون الطوارئ الساري العمل به في الولاية.
وأشار الوالي الى أن اطلاق سراح المحتجزين جاء بعد تشكيل لجنة لدراسة حالتهم وان اطلاق السراح يشمل الموقوفين بسجون بورتسودان والجنينة لافتا الى أن بعض المسجونيبن تم ايقافهم بطلب من أسرهم.
وشدد أبكر على إن اعتقالهم لعدد ١٠٠ شابا جاء على الأمن والاستقرار بالولاية، مشيراً إلى أن الاعتقالات كانت في سجون الجنينة والهدى وبورتسودان، وأن زيارته تأتي في إطار الاطمئنان على صحة المفرج عنهم عقب إطلاق سراحهم، مضيفا بأنهم إنهم تواصلوا مع محامو الطوارئ عن انتهاكات حقوق الإنسان، قاطعاً بوجود خلل في وصف تلك الانتهاكات.
ونصح أبكر الشباب المفرج عنهم بأهمية العودة للمدارس والجامعات ، وأهمية البعد عن إدمان المخدرات التي تؤدي لعدم احترام الأسرة وتسبب الأذى لهم، داعيا الشباب المفرج عنهم لمراجعة النفس وعدم الرجوع للسجن مرة أخرى، ونبههم لوقف التعاطي لأنه يدمر العقل واصفاً له بالأمر الخطير
ودعاهم لمواصلة دراستهم؛
وقال لهم : انتم لستم منبوذين، لافتاً لضرورة عدم معاملتهم بصورة سيئة ، مضيفاً المفرج عنهم عدم تنفيس ضغينتهم على من ينفذون القانون وصلاحياته، مضيفاً لم يخرقوا القانون.
مشددا على أن أولئك النزلاء كانت قد قيدت نحوهم بلاغات قديمة مثل جرائم سلاح، وإدمان المخدرات، جريمة قتل أو اغتصاب
وزاد بأن هؤلاء المعتقلين شباب صغار واجهتهم إشكاليات نتمنى أن تكون تجربة السجن فرصة لهم لمراجعة النفس والتطور.
