(ضل الغيمة) .. الفاتح بهلول ..تجار نيالا وداء الجشع العضال

(ضل الغيمة) .. الفاتح بهلول ..تجار نيالا وداء الجشع العضال

لقد أكد الكثيرين أن خريف هذا العام هو الأول من نوعه منذ عشرات السنين بحسب إفادات لخبراء الإرصاد الجوي لكن. وهن وضعف الحكومة جعل من معاش الناس بأن يكون فريسة بين فكي وعورة الطرق لا سيما طريق الفاشر نيالا والذي تأذى من السيول والإغلاق غير المبرر بمنطقة زمزم .. وفك جشع تجار السحت القادمين طمعاً في التغذي على دماء أهل نيالا التي يعدونها دوحة السودان السائبة من يتخيل يا سادة أن جوال السكر قد تجاوز (35) الف جنيه في أقل من أسبوع بسبب هذه الطرق اللعينة ؟؟ بينما تجاوز كيس الاسمنت (18500) بعد أن كان في حدود ال (9000) جنيه اي ضمير الذي تحمله هذه الفئة الظالمة بين أضلعها؟ هل فعلآ هذه الفئة لديها أدنى صلة باهل الفرقان والتلال .. والجبال الذين يعيشون اهلك الظروف الأن ؟ اما علمت هذه الفئة أنه بسب جشعهم هذا ثارت نيالا ضدهم يوم أن جمعوا قوت المواطن في مخازنهم و تركوه يتلوى من المسغبة وفي غمضة عين تحولت تلك المخازن إلى رماد ؟ أين الغرفة التجارية من جشع فئة (سج) السرطانية ؟ لقد بات من المؤكد أن فئة ( سج ) هي التي تتحكم بضبط السوق وهذا بدوره معلوم للجميع لأننا جميعآ نعلم من أين أتى هؤلاء ؟؟ عفوآ اديبنا المترع بحب هذا الاديم الطيب صالح حينما قال من أين أتى هؤلاء ونحن نتساءل ايضآ من أين أتت (سج ) فعزرآ على ضعفنا بعدم مقدرتنا من الإجابة على سؤالك الذي ظل مطروح لعقود من الزمان حتى يومنا هذا مع أننا نعلم جيدآ من أين أتوا !! لقد لفظتهم شقوق الأرض و عتامير الجدب، خرجوا من بيوت النمل فوجدوا مالم يراودهم في حلمهم وهم نيام .. وما زاد الطين بلة ؟؟ هو ترك الجمل بما حمل للسجاويون دون رقيب او حسيب أو شفيع للغلابى وبالتالي من الطبيعي جدآ أن يحدث هذا الإرتفاع في الأسعار دون أن يتحرك لهم ساكنآ يوقف جموح الإرتفاع الجنوني الذي يشهده سوق نيالا فمن المؤكد ان ضحيته مواطن مغلوب على أمره لأن هذا الجشع بمثابة وصمة عار و نكران جميل بحق المواطن الذي يتعرض للزبح في كل يوم من فئة (سج) التي جاءت إليه وهي تحمل متاعها على ظهورها حتى باتو أسياد (رصة ومنصة ) لكن ومع كل اسف تم إستغلال المنصة لزبح المواطن في وقت يفترش فيه الأرض و يلتحف السماء والمياه تحاصره من كل جانب حتى زرعه وضرعه أضحى تحت رحمتها فهل يا ترى ستحس فئة (سج) بأنات الغلابة ؟ما أظن لأن اهلنا قالوا البضبحك ما بسمع جعيرك وحتى لا نشهد ثورة جياع وتعود ذاكرة تلك الأيام مجددآ؟ لابد أن تتحرك الغرفة التجارية بحماية المواطن من هذا الجموح وعلى حكومة الولاية ايضآ الإطلاع بدورها في ضبط الأسعار المتفلتة….

مع تحيات
ضل الغيمة

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x