رسالة اسبوعية يكتبها
الخبير الرياضي دكتور حسن الركابي
مدخلنا اليوم بالنفاج الرياضي الي الولاية الشمالية مستقبل الشباب والرياضة بالولاية فلتكن البداية أهمية هذه الولاية الإهتمام بالنشاط الرياضي والشبابي وتتميز الولاية الشمالية بتراث سياحي في كل محلياتها ويصعب عليك تفضيل محلية علي الأخرى وهذا التنوع له إرتباط وثيق بالرياضة كنشاط مجتمعي وتفاعلي وثقافي وهذا هو المثلث الذي جعلنا نكتب بصراحة في هذه المساحة للرياضة والشباب التي لم تجد حظها في الولاية الشمالية بالرغم من توفر مقومات نجاحها لإنسان الولاية الشمالية الذي يتشبع بالتراث.
مروي لها خصوصيتها ودنقلا لها سحرها وحلفا لها روعتها والنيل يحفها والنخيل يعانق سماها
اذا” الرياضة تسهم في تنمية المجتمع المحلي وتجذب السواح مثال لذلك الانشطة تحت الماء وعلي سطح الماء مثال التجديف والكانوي والتزلق في الماء والزوارق والشراع والسباحة والغوص السياحي والترفيهي والمسطحات المائية والرحل النيلية هذا نشاط مائي متوفرة له البيئه، اذا” مانحتاج له هو تخصيص مواقع علي الشاطئ والجزر.
كذلك نعطي مثال في العمل الشبابي أين بيوت الشباب في الولاية الشمالية؟
لا توجد !!!
هناك سياحة جاذبة مثل جبل البركل والإهرامات وكرمة وغيرها ،والرياضة لأهميتها خصص لها مجلس اعلي لكنه يفتقر لخطط طموحة بعلمية وكادر تنفيذي متدرب علي العمل الرياضي والشبابي في جميع المناشط الرياضية والشبابية والمنظمات والروابط والجمعيات الشبابية والنسوية وكذلك البنية التحتية ولابد في التخطيط تفعيل دور المكون المحلي في الدعم الموازر للانشطة ولابد من تفعيل الرياضة للجميع ودور الكشافة والمرشدات ولابد من الاستفادة القصوي من الجارة الحدودية الشقيقة جمهورية مصر العربية لها تجارب كبيرة واصبحت
رقم عالمي. لابد لوضع اتفاقيات وبرتكول رياضي وشبابي خاص بالولاية الشمالية نحن نحتاج نتحدث بصراحة في هذه المساحة حتي نرتقي بالعمل الرياضي والشبابي. وتتميز الولاية بمناخ يسمح لجميع الانشطة الرياضية وبالاخص انشطة الماء والدراجات الهوائية وغيرها الدراجات لها دور كبير في تنشيط الحركة السياحية كذلك والعاب القوة وكانت هناك اشراقات في مهرجان البركل في الماضي ؟اذن نحن محتاجون فهم جديد في المرحلة القادمة وسياسات مختلفة وتخطيط مستقبلي في شأن الرياضة والشباب والمرأة ونحتاج امينا عاما ملم وذو معرفة بالشأن الرياضي والشبابي ويستطيع تحريك المكون المحلي في الدعم الموازر للانشطة بفكرة الرياضة للجميع هناك ممارس لها كهواية وهناك محترف وهناك مهتم وهناك مشجع وهناك مستثمر وهناك داعم وهناك متطوع فيها اذا” الابواب مشرعة للمساهمة في النهضة الرياضية في الولاية الشمالية ونقدر نقول القادم أحلى اذا تطورت الفكرة واستجاب أهل الولاية لتغيير واقع اليوم بواقع افضل نحن دخلنا بالنفاج الرياضي
لتكون الولاية الشمالية في مقدمة الولايات في ظل قيادة لها خبرة عملية وعلمية في الشأن الرياضي المنشطي والشبابي فهل يوجد صدي لذلك؟؟
ودمتم ذخرا للوطن
ولنا عودة بإذن الله تعالي.