عودة المؤسس!

عودة المؤسس!

تحدث بعض الأخبار عن عودة ثانية للدكتور عبدالله حمدوك ليكون رئيسا للوزراء للمرة الثالثة في هذه الفترة الإنتقالية الحافلة بكل عجيب وغريب ومن غرابتها ان العودة المحتملة غير مستبعدة
ولعدد من الأسباب منها ان بيان 25 اكتوبر الذي حل حكومته قد ذكره بصفته رئيسا للوزراء وتم التحفظ عليه في منزل القائد العام للجيش وامتد التواصل معه الى ان عاد في 21 نوفمبر

  • ان الدكتور عبد الله حمدوك لم تكن له يوما مشكلة مع العسكر كما يتوهم البعض او يتمنون حقيقة وحتى عندما تقدم الرجل باستقالته الداوية جعل من أسبابها الرئيسة القوى السياسية من حاضنة سلطته وعدم استجابتها للتوافق السياسي
  • عودة حمدوك محتملة كذلك لأن للرجل انصارا مقدرين لا يزالون يروون فيه ما لا يرى الآخرون وعودته أيضا محتملة لأن لاعبين كبار على المستوى الإقليمي والدولى يراهنون عليه أكثر من غيره في قيادة الانتقال والتحول في البلاد !
  • ان البعثة الأممية للسودان وعلى رأسها السيد بيرتس فولكر والتى جاءت بطلب خاص من حمدوك لن تجد أفضل من حمدوك على رئاسة الوزراء فهو الطالب وهو أكثر ما يفهم المطلوب !
  • على كل ان صدقت الأخبار وعاد حمدوك فإن بعض الأقلام والافواه سوف تتراقص طربا على أنغام (البل)و (مدنيااااو)وربما (شكرا حمدوك )على العودة في فرح لحظي وهستيري سينتهي برد الآخرين الذي لا يصلح للنشر وذلك بإستمرار الفشل المقيم لحكومة الفترة الإنتقالية منذ تكوينها بنسخها المختلغة والمكررة
  • في تقديري ان الدكتور عبدالله حمدوك يستحق الشكر ان هو عاد فعلا لإكمال ما بدأه فهذه الفترة عجيبة وغريبة أكثر من دون حمدوك!!

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x