تحويل معمل “استاك” لمعهد النيل الأزرق القومي للأمراض السارية بود مدني

مدنی:کوثر بابای

وقع الاختيار على معهد النيل الأزرق للأمراض السارية التابع لجامعة الجزيرة، للقيام بأعباء معمل “استاك” بعد تدهور الأوضاع الأمنية بالعاصمة الخرطوم..

وتحوّل المعهد وفقاً لعميده الدكتور أسعد آدم عميد لتجمع كبيرٍ للمنظمات، وجهات صحية وطنية وعالمية..

وفي تقريره لاجتماع مجلس عمداء جامعة الجزيرة (5\2023) ذكر آدم أن مقر المعهد يستضيف إداراتٍ بوزارة الصحة الاتحادية، وأطباء في مختلف التخصصات..

كان د. وائل نوري عميد كلية الطب أطلع المجلس على مُجمل التطورات الصحية، ومستويات التشبيك مع جهاتٍ عالمية بينها رابطة “سابا” التي قال إن لها إسهاماتٍ كبيرة إبان جائحة كورونا، والسيول والفيضانات، وتواصل مع روابط حول العالم، وجهاتٍ بأمريكا..

وأعلن عن اختيار د. فيصل نقد ممثلاً للإجراءات التنفيذية لسابا..

وكشف نوري عن تنسيق مع وزارة الصحة الولائية للاستفادة من الكوادر الصحية ذات التخصصات الدقيقة وغيرها..

ونوه لمشاركة اختصاصيين في الجهاز الهضمي من الكلية في العمليات التي تجري بمؤسسات الولاية..

وكشف عضو لجنة جامعة الجزيرة للخدمة المجتمعية د. محمد إبراهيم الجاك عن سعيهم مع إدارة الخدمات الصحية لتقديم الخدمة العلاجية والتأهيلية للقادمين من الخرطوم..

وأضاف: أن الخدمة تقدم عبر تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا، ومنظمة حارب ضد العدوى، وفريق الاستجابة الطبية المجتمعية..

وأعلن عن تقسيم الخدمة لعيادات ثابتة ومتحركة لعموميين واختصاصيين، علاوة عن فُرق متحركة بدُور الإيواء لتقديم خدمات موبايل “كلينك”..

يذكر أن معمل إستاك الطبي الذي تأسس في سنة 1924م، يعمل في خدمة بحوث الدَّم والرعاية الصحية والتشخيصية، وهو المعمل القومي للصحة العامة في السودان المختص بتقديم الخدمات المعملية بشقَّيها التشخيصي والرقابي.

إلى جانب وضع السياسات والبروتوكولات والمعايير والموجهات الخاصة بالتشخيص المعملي لكافة معامل السودان، لكونه المعمل المرجعي الأوحد في البلاد المسؤول عن إدارة الإمداد المعملي والمخزون المركزي للسودان..