الدقرشى .. على خطى جده بابكر محمد أحمد

الدقرشى .. على خطى جده بابكر محمد أحمد


** عادل عبد الرحمن حمرانى رجل بقامة وطن
@& أيام عصيبة عاشتها مدينة أمروابة وأهلها بسبب إنقطاع التيار الكهربائى لفترة إسبوع بالتمام والكمال وأدى ذلك إلى توقف جميع آبار المياه بالمدينة مما أدى إلى إنعدام الماء تماماً بصورة لم تشهدها المدينة من قبل،،،فالناس منتشرون فى الشوارع نساء وفتيات وشباب وصبيان يجوبون الطرقات بحثاً عن الماء .
فالناظر للأحوال هذه الأيام يجد ان الأزمات قد أحكمت قبضتها على رقاب الناس،،، ففى مثل هذه الظروف تتمايز الصفوف وتظهر معادن الرجال الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس وحببهم فى الخير وحبب الخير إليهم .
وهنا فى مدينتنا الحبيبة أمروابة كان الأخ عادل الدقرشى دوماً حضوراً فى الموعد فى مثل هذه الشدة والمشقة فتصدى بكل شهامة ومروءة للأزمة فحشد كل إمكاناته وعرباته وترلاته ووابوراته وجيوشه الجرارة من عماله لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل أهله بالمدينة فحملت الترلات الماء إلى كل أحياء المدينة مجاناً،، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى إحضار مولدات كهرباء لتشغيل كل الآبار الموجودة بالأحياء وفق برنامج محدد يشمل ويغطى كل الآبار الشيء الذى أدى إلى إنفراج الأزمة وإنقشاعها تماماً ووصول الماء لكل الناس
لله درك أخى عادل .
@ الأخ عادل حمرانى نموذج متفرد فى عمل البر والإحسان ولابد لى أن أنتهز هذه الفرصة للحديث عن أعماله،، فهو رجال سباق إلى عمل الخير،،، فما من شخص مريض يتم تحويله للعلاج خارج أمروابة وظروف أهله صعبة ويحاط علماً بذلك فلا يتردد من إستئجار الإسعاف لنقله إلى الجهة المحوّل إليها وتقديم دعم مادى للمساعدة فى نفقات العلاج،،، وما من مأتمٍ يحدث بالمدينة وأهله فقراء أو مساكين إلا ويتكفل بتغطية تكاليف المأتم،، وما من صاحب حاجة يقف أمامه إلا ويقضى له غرضه وحاجته وحتى فى تعامله التجارى مع زبائنه من التجار فهو مرن فى البيع ويجاملهم فى الأسعار ولا يرد أحد ويقضى لك أمرك بما عندك بالكاش أو الشيك بالمدة التى تمكنك من الإيفاء بمبلغ الشيك فهو رجل بقامة وطن ورجل مسكون بحب الخير ومسخر لعمل البر والإحسان،،، وكان سبباً فى تمكين الكثيرين فى سوق أمروابة وكان سبباً فى إزدهار تجارتهم بسبب التسهيلات التى قدمها لهم .
فهو ينفق إنفاق من لا يخشى الفقر
نِعم المال الطيب عند الرجل الطيب .
وفوق كل ذلك فهو رجل متواضع وكريم ودائماً يكرم زبائنه وضيوفه وزواره بالمكتب ويقدم لهم الماء البارد والمشروبات الغازية ويتساوى عنده الوزير والخفير والغنى والفقير فيعامل الجميع بإحترام وتقدير وهذه الصفات ليست بغريبة على الأخ عادل فصفات الجدود والآباء يتوارثها الأبناء فهو سليل كرام والحديث عنه من باب من لا يشكر الناس فإنه لا يشكر الله والكتابة عنه ليست تزلفاً ولا طمعاً فى مكاسب بل إحقاقاً للحق
فبشراكم أهل أمروابة بإبنكم عادل الدقرشى وعليكم أن تدعون له بظهر الغيب بالتوفيق وزيادة الرزق وطول العمر وبشراك أخى عادل فإن سيرتك الطيبة تلوكها الألسن ليلاً ونهاراً فما من مجلسٍ يُذكر فيه إسمك إلا ويذكرك الناس بالخير والثناء الجميل ويذكرونك بجلائل الأعمال فأهل أمروابة فى مجالسهم يتبارون فى مدحك والثناء عليك .
وكما قيل فإن ألسنة الخلق أقلام الحق
أعمال عادل تتحدث عن نفسها ويعمل دائماً فى صمت ويكثر من صنائع المعروف التى تقى مصارع السوء .
أخى عادل ضائقة العطش التى عانت منها المدينة فى الأيام الماضية كنت أنت المُفَرّج لها وفى الحديث الشريف (من فرج عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا فرج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة).
@ أخى عادل أرجو أن تسامحنى إن كنت قد قصمت ظهرك بهذا الحديث لأننى أعلم أنك لا تحب الأضواء وتعمل دائماً فى صمت إبتغاء وجه الله فأعمالك خالصة لوجهه تعالى لا رياء فيها .
فلو كان لنا فى هذه المدينة خمسة أشخاص فى قامة أخونا عادل لما واجهتنا مشكلة أبداً .
نسأل الله أن يبارك لك أخى عادل فى عمرك وفى رزقك وفى مالك وأهلك وأولادك ونسأله تعالى لك الإعانة والتوفيق والحفظ .
مبارك الفكى على
أم روابة

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x