(ملجة) الشعبي امدرمان.. تردي بيئي غير مسبوق و التجار يطالبون السلطات بالتدخل العاجل

(ملجة) الشعبي امدرمان.. تردي بيئي غير مسبوق و التجار يطالبون السلطات بالتدخل العاجل

امدرمان – سيف جامع

طالب تجار ومتتجي الخضر والفاكهة بالسوق الشعبي امدرمان سلطات ولاية الخرطوم بالتدخل العاجل لإيجاد حل لمشاكل السوق الذي يواجه ترديا بيئياً وصحياً كبيرا.

وقال التجار أن خطة تطوير السوق ببناء “الملجة” بشكلها الحالي فشلت تماما لأن تشييدها تم بدون مواصفات تراعي تخزين وعرض الخضراوات.

وكانت محلية امدرمان شيدت مباني “ملجة” امدرمان واخرجت التجار حينها منها في عام 2007م ولم يكتمل التشييد إلا في 2016 ليكتشف التجار أن المباني التي شيدت لا تصلح كسوق للخضر .

وأشار التجار في حديثهم ل(جسور نيوز) بأنهم لم تتم استشارتهم في بناء السوق لذلك أصبح السوق عشوائي وغير صالح للنشاط التجاري.

حيث أن مطامع الوحدة الإدارية تسببت في اغلاق الشوارع والمنافذ إلي سوق الخضر والسيارات لا تستطيع ان تخرج من السوق وأصبح هناك طفح في الصرف الصحي .


واضطر التجار والفريشة الي العرض في الشوارع مما تسبب في زحام وأغلق الطريق المؤدي الى المستشفى الصيني. وتحول السوق الي تجمع للمشردين وأقيمت فيه اللوكاندات والنشاطات الاقتصادية المخالفة لبناء ملجة الخضر.

ويقول يس الحسن محمد منصور ، تاجر ومنتج بسوق الخضر والفاكهة أن الخضر والفاكهة بالسوق الشعبي امدرمان من أقدم اسوق الخضر والفاكهة بامدرمان بدأ بميدان عبد المنعم جوار البوستة في الستينات القرن الماضي ونقل الي حي العرب ومنه إلي سوق الريافة وبعد ذلك نقل الي السلخانة واخيرا إلي الموقع الحالي عام 1983م واضاف ” بدأ السوق بخمسة جملونات
لتجار القطاعي مزارعي كبري والجموعية بمواصفات معينة ، لكن والي الخرطوم أصدر قانون تنظيم الاسواق و
قامت لجنة تطوير للسوق من الدولة لم يشارك فيها تجار من السوق فتم بناء الموقع الحالي وهو عبارة عن اسطبل وليس سوق وبالفعل بلغنا الوالي حينها عبد الرحيم محمدحسين بأن السوق لا يسع للبضائع القادمة من جميع الولايات.

ويضيف “حاليا هناك فوضي و السوق تمتد إلى المستشفى الصيني وأصبح معوق للحركة في الشوارع والأمن والصحة والبيئة وحتى الدخول أصبح بصعوبة للمستشفى.


وقال التاجر الحسن محمد منصور ” نريد تطوير السوق
بتكوين هيئة عليا لتطوير السوق الشعبى.
كما نطالب الوالي بزيارة للسوق والوقوف على حاله الذي يغنى عن السؤوال كما نطالب الوحدة الإدارية بفتح الشوارع خاصة الشارع شمال السوق

اما آدم صالح ابراهيم تاجر ومنتج قال ان يعمل في ملجة الشعبي امدرمان لأكثر من ٣٠ عاما وكانت توجد ٤ مساطب واحدة مخصصة للريف الجنوبي واخري كوستي وكذلك مسطبة مزارعي كرري.
تم اخراجنا من السوق في ٢٠.٠٧ بحجة تطوير السوق بصورة حضارية وظللنا في الشارع شمال المستشفى الصيني لأكثر من ٨ سنوات في الشارع.

في ٢٠١٦ تم بناء دكاكين صغار للتجزئة وجملون واحد فقط فوجدنا السوق غير صالح للعمل و كانت في كشات النظام السابق لتنظيم السوق استجابوا لنا وطالبنا بتكسير الدكاكين وفتحها للتهوية.
وأكد ادم صالح ان التجار يدفعون جبايات ورخص لكن لا توجد استجابة لتطوير السوق والبيئة مترديةو النفايات تغطي السوق .

واعنبر ادم ان السماح للفريشة بالعرض الخارجي واغلاق الشوارع امر مقصود لتدمير السوق وجعله طاردا للمواطنين والتجار.وقال إن السوق أصبح السوق طارد لعدة أسباب

وقال مهدي ابراهيم آدم تاجر ومنتج بسوق الخضر والفاكهة ان السوق عبارة عن دكاكين مغلقة وجزء داخلي وخارجيا ، الامتداد الشمالي والي المستشفى الصيني كان السوق به بصات سفرية .

واشار الي وجود حمامات داخل السوق مطفحة كل هذا يحدث و الناس تتصارع في عطاءات ومناقصات الكراسي والسراير .

واضاف “نطالب الوالي والمعتمد والمدراء التنفيذيين أن يجلسون مع أصحاب المصلحة الحقيقين لإيجاد مخرج وحل لأصحاب المصلحة والتجار والفريشة والباعة الجائلين بحلول مناسبة تسهل للمواطن عيشته كما نناشد الوالى ان ينظر للسوق بعين الاعتبار و الشفقة والرحمة للتاجر والمواطن

واكد النيل الشايب انهم كتجار بالسوق المركزي نعاني من عدة معوقات خاصة التاجر الاجمالي والمورد وتاجر التجزئة وحتى المواطن الذي يأتي الي السوق لا يجد الامن والراحة و المنافذ مغلقة لدخول السيارات. وأصبح سوق “سايب” ومرتع للصوص .

وقال النيل نطالب بالامن والصحة نعاني من الصرف الصحى اما المطاعم نطالب بتخصيص أماكن خاصة لها وكذلك الحمامات لانه يعرض الموطن الأضرار

ويقول هارون ابراهيم فضل اعمل فريش من 1985 ندفع للمحلية 536 رسم مقابل هذا الخدمات صفر ندفع
ويوجد فساد كبير جدا داخل السوق

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x